الى عالم النوم
سراج النساء ـ ب
الفصل الرابع ـ بكالوريوس في علوم الكيمياء
الليل الناجح، المطر شديد، صغ إلى ذلك الكوخ في جانب الشارع، نعم نسمع البكاء للمرأة، نرجع إلى ذلك الكوخ الذي القصة قبل ثلاث سنوات.
كان يعيش تلك الأسرة ذات سلامة ومحبة، يتضمن هذه الأسرة ثلاثة أعضاء، هم الأم وابنها وبنتها، كان ذلك الأخ وأخت يعيشان مع الأخوة والمحبة، هكذا ما زال هذا الحال إلى عمرهم ثمان وعشرة، لما وصل الإبن إلى العمر الثامن عشرة أرسل الأم إلى الخليج بسببها مات الأب قبل الولادة، هكذا وصلى إلى المملكة السعودية وحصل الشغل كفى له، كان ذلك الإبن انتظار ذلك الأسرة، وبذلك في وقت أقل اتصل الإبن مع الأم والأخت ، لكن بعد سنوات هنا ما نرى الإتصال الإبن لإمه، صارت تلك الأسرة في حال بكية من ذلك الوقت، يسأل كل من الناس، أين الإبن ماذا أصابه؟
بل هنا جواب، يرى كلهم هنا وهناك، أخيرا عرف هذه الأسرة من الخليج، اختار الابن عاشقتها من الخليج، ويعيشان في خير وعاقبة. بل الإبن لم يفهم عن ندامة الأم والأخت، لو كان الابن اتصل بالأم وينظر إلى هذه الأسرة سمعت الأم ، لكن تبكي الأم في عدم الرشد لابن.
بعد ثلاث سنوات، اليوم أتى الابن مع العاشقة إلى بلدها وإلى أمه، هذه الأسرة لم تنتظر رجوع هذا الإبن إلى ذلك الكوخ ، سببها الآن الإبن يعيش في حياة غنى وبذلك هنا لا يقدر هذا الإبن أن يرجع إلى ذلك الحال، هنا نرى محبة الأم والإبن، الإبن لم يقدر أن نترك الأم، الأم أول مدرسة، الجنة هي تحت أقدام الأمهات، هذه الكلمات ما زال يسمع في أذن الإبن ، وكذلك الأخوة يلعب دور هام في هذه الأسرة.
في أواخر الليل ما زال البكاء من الأم، هذه البكاء البكاء السرور، الفرح الذي ظنت بالأم لن يرجع أحدا، السرور بعد الإنتظارن ظهر الإنتظار أيضا في تلك الأسرة الفرح لن ينتهي أبدا.
ما زال آخر الليل يطير الطائر إلى بيتهم وبذلك الحيوانات، السماء بالسحاب والكوكب في حجاب السحاب، نشر الطمأنينة والسلامة، الجو مملوء بالهواء الشرهاء ، يدعو النوم إلى عالم النوم، النوم... النوم... النوم...!