قفا نبك من ذكرى فقيد مكلل
فقيه أديب ساد في القوم طامع وأيتمنا بالفقد حقا وما له وصارت بلاد اللأرض ترجو و تظمأ ولكن ندور العالمين يكلها ققضي الشيخ فينا عمره متبحثا واتقن كل البحث حتى تيسرت وادهش شيخ الدهر عند امتحانه أجاب جميع السؤل من غير مهلة ولما اتم الدرس شد ازاره وسال اليه الناس من كل بقعة وصيرهم اهل التقى والمعارف وكان يحل المشكلات اذا اتت وصار أنيس القوم عند الشدائد ولم يبق فى الخيرات الاحوى لها ولما اتى يوم المنية قادما كأن إله العرش الهمه بها وفارقنا جسم الفقيه وروحه وصل على هادى الورى خيرملة وآل واصحاب وتباعهم إلى وكاتبه الكيتير واسمه طيب |
بتاج العلى شيخ الكرام الأريكلي
ثوابا من الرحمن في كل مشغل مثيل يولي الأمر بعد الترحل إلى عالم تأوى اليه لفيصل ويفهمها جاه الفقيه المبجل لنيل علوم الدين فى كل منزل عليه دروس العلم من غير مشكل بساحة فيضاباد مهدنا العلي واثنى عليه الشيخ فى علمه الجلى لنشر علوم الدين فى كل محفل يذوقون من ذاك الغدير المعسل وصاحبهم طول الحياة المهرول يعالجهامثل الطبيب المكمل يداومهم بالصبر فى كل معضل اعد جميع الزاد قبل التهرول دعا ولده والا قربا مع حلائل فاوصاهم بالذكر حاوى الفضئل تدور وتدنو كل يوم ولائل اتانا بنور الله وفق الدلائل دوام النجوم اللامعات الثواقل أعد له الخيرات مع أهله العى |